تاريخ وحضارة مطروح
منذ عهد الفراعنة والصحراء الغربية وساحلها الشمالى تجذب أنتباه المصريين فى وادى النيل وإنتباه العالم كله ، ويشهد على ذلك الآثار الموجوده فى مختلف المواقع على إمتداد الساحل الغربى ففى واحه سيوه يوجد معبد آمون للتنبؤات كما يوجد معبد رمسيس الثانى بقرية (أم الرخم ) الذى أنشىء فى عهد الأسرة 26.
قام الإسكندر الأكبر برحلتة التاريخية الى سيوه لتقديم ولائه للإله آمون إله المصريين وذلك رغبة فى كسب رضاء المصريين على حكمه وقد توقف فى موقع مدينة مرسى مطروح الحالى وأمر بإنشاء مدينة فيه ، وفعلاً بدء فى إنشائها خلال حكمة ، وسميت فى عهد البطالمة بإسم (باراتونيوم) ثم أطلق عليه أسم (آمونيا) نسبةً الى الإله آمون ثم سميت بعد ذلك بإسم مرسى مطروح.
كان إقليم الساحل الشمالى الغربى يعتبر مزرعة فى العهدين الإغريقى والرومانى ، وكانت الخزانات والخنادق الرومانية والموجودة حتى الآن تستغل للرى ، وشهدت منطقة مرسى مطروح فصلاً من قصة غرام كليوباترا ومارك أنطونيو ، وشيدت فيها كليوباترا قصراً وقد عثر على إطلاله بجوار حمامهاالشهير القريب من مدينة مرسى مطروح.
تعتبر محافظة مطروح هى بوابة جمهورية مصر العربية من المغرب ، وهى همزة الوصل بين المغرب العربى وقارة آسيا بعد الفتح الإسلامى لإفريقيا – مرت جيوش المسلمين من المغرب العربى الى أسبانيا وجنوب أوروبا لنشر الإسلام عن طريق هذا الإقليم ، دارت فوق رمال محافظة مطروح أعنف معارك الحرب العالمية ، وهى معركة العلمين الحاسمة التى حددت مصير الحرب ، وتخلدت هذة الحرب فى متحف العلمين الحربى والذى يحكى احاث الحرب ويحتوى على بانوراما تصويرية توضح اسباب الحرب بالنسبة للدول المشاركة كما يحتوى على نمازج مختلفة من الالات العسكرية المستخدمة فهى قصة ممتعة لهواه التاريخ الحربى.
تعتبر محافظة مطروح هى بوابة جمهورية مصر العربية من المغرب ، وهى همزة الوصل بين المغرب العربى وقارة آسيا بعد الفتح الإسلامى لإفريقيا – مرت جيوش المسلمين من المغرب العربى الى أسبانيا وجنوب أوروبا لنشر الإسلام عن طريق هذا الإقليم ، دارت فوق رمال محافظة مطروح أعنف معارك الحرب العالمية ، وهى معركة العلمين الحاسمة التى حددت مصير الحرب ، وتخلدت هذة الحرب فى متحف العلمين الحربى والذى يحكى احاث الحرب ويحتوى على بانوراما تصويرية توضح اسباب الحرب بالنسبة للدول المشاركة كما يحتوى على نمازج مختلفة من الالات العسكرية المستخدمة فهى قصة ممتعة لهواه التاريخ الحربى.
0 التعليقات :
إرسال تعليق