حمام كليوباترا


حمام كليوباترا


يقع على بعد 5 كم غرب مدينة مرسى مطروح ، وتقول الأسطورة إن كليوباترا كانت تستخدم هذه البركة للسباحة مع عشيقها مارك أنطوني فهى عبارة عن صخرة ضخمه تمر فيها مياه البحر من خلال أنفاق منحوتة ثم يصب فى البحر مرة أخرى وينساب من فتحاتها في شكل رائع ، وفي سقف الصخرة فتحات تسمح بدخول أشعة الشمس مما تعمل على تسخين الماء بداخل الصخرة.

قصر كليوباترا السابعة الغارق  

وقد تم الكشف عن أطلال أحد قصورها على منحدر التل المقابل للبركة فقد كانت الملكة كيلوباترا مغرمة بشواطئ مرسى مطروح ويبدو أن ثمة ممرا أرضيا كان يربط بين "القصر" والشاطئ ، ربما ليسمح بالسباحة الدافئة في منتصف الليل.

متحف روميل


متحف روميل


يقع بجوار شاطئ رومل والذى يبعد مسافة 2.5 كيلومتر عن مدينة مرسى مطروح.
المتحف في أصله كان أحد الخنادق المحفورة في الصخر حيث كان يستخدمها القائد اروين روميل الذى سمى بثعلب الصحراء لقيادة عملياته العسكرية خلال معركة العلمين ويحتوي على منظار جبلي كان يستخدمه وهو في الخندق لرؤية ما يدور فوق الارض، وبعض السراديب التي تصل من جهة الى جهة أخرى ، وحولت اليوم إلى متحف عسكري و يضم بعض انواع الذخائر والسلاح وخرائط سير المعركة التابعة للقائد الألمانى روميل.

متحف العلمين الحربى


متحف العلمين الحربى

تاريخ الحرب العالمية الثانية


إنه متحف العلمين الحربي من أفضل متاحف مصر، وهو متحف مشهور عالميا ، يقوم آلاف من السياح المصريين والعرب والاجانب بزيارة المتحف سنويا ، ويلقي الضوء على تاريخ الحرب العالمية الثانية و يعبر عن سير معركة العلمين الفاصلة ويضم المتحف بين جنباته آخر معالم المواجهة الفاصلة بين الحلفاء والمحور في شمال إفريقيا ، وهي المعركة التي تجلى فيها جنون هتلر وانصياع رومل لأوامره. يمكن أن تقرأ هناك باللغة الألمانية استغاثات رومل بزعيمه النازي. ومنها ما يقول له فيها: "هل نتراجع؟ الذخيرة قاربت على النفاد". ورد هتلر:"قاتل حتى آخر رصاصة". فيستنجد رومل: "الجنود يتساقطون في الميدان"، فيرد هتلر:"قاتل حتى آخر جندي". وهو ما حدث. ففي جنوب متحف العلمين يرقد الآلاف من الجنود معظمهم من الألمان والإنجليز في مقابر جماعية تعرف باسم مقابر "الكومنولث" بها 7367 مقبرة، بالإضافة الى 11945 اسما لجنود لم يعثر على أشلائهم. وعلى بعد عدة كيلومترات في الصحراء تنتشر علامات تحذيرية من الألغام التي زرعها أولئك الجنود في الحرب وما زالت تمثل خطراً في تلك المنطقة.

يضم المتحف نماذج من الأسلحة والدبابات والذخيرة للقوات المشتركة في الحرب العالمية الثانية كما يضم خرائط عن سير المعارك و يحوي الجزء الداخلي من المتحف أسلحة وأزياء عسكرية وغيرها من آثار المعركة. سيتم إرشادك عند تواجدك في المتحف بواسطة تسجيلات صوتية تخبرك قصة المعركة من وجهة نظر كل من الجانبين.

ويتكون المتحف من عدده قاعات

القاعة الاولى

القاعة المشتركة وتضم معروضات للدول المشاركة فى الحرب والتى تعبر عن اسباب قيام المعركة.

القاعة الثانية

وتعرض القوات الايطالية بتشكيلاتها المختلفة والتى اشتركت فى معارك شمال افريقيا.

القاعة الثالثة

وتوضح دور مصر الفعال فى الحرب العالمية الثانية وفى حملات شمال افريقيا.

القاعة الرابعة

وتعرض القوات الالمانية بتشكيلاتها المختلفة التى اشتركت فى معارك شمال افريقيا.

القاعة الخامسة

وتعرض القوات البريطانية بتشكيلاتها المختلفة التى اشتركت فى معارك شمال افريقيا.

المعرض المكشوف

وهو عبارة عن حديقة مليئة بالاسلحة الثقيلة والدبابات والمدافع والطائرات وغيرها من المركبات العسكرية المعروضة الخاصة بقوات المحور والحلفاء التى شاركت فى الحرب.

محمية العميد الطبيعية

 

محمية العميد الطبيعية


التى تضم العديد من النباتات النادرة وتقع فى الساحل الشمالي الغربي لمصر بين خطي 28 و 29 درجة بالسهل الداخلي وتبلغ مساحتها الحالية 705 كم2، وقد سبق وأن أعلنتها منظمة اليونسكو العالمية عام 1981 كمحمية محيط حيوى في إطار برنامج الإنسان والمحيط الحيوى، وكانت مساحة المحمية في هذا الوقت 1كم2،، ثم أعلنت المحمية من جهاز شئون البيئة.

ويغطي منتزه العميد الوطني مساحة تزيد عن 705 كيلومتر مربع من صحراء ساحل البحر المتوسط وتعد واحده من أكبر منتزهين وطنيين في مصر وعلى الرغم من أنه محمية، تم تخطيط بعض المساحات والمناطق في هذا المنتزه بوضوح وخصصت للزراعات الصغير و تضم محمية العُميّد الطبيعية الكثير من النباتات، كما تحتوي على تلال كلسية مذهلة، وكثبان ساحلية، ومنخفضات حادة، وهضبة داخلية ضخمة، حيث ستجد نباتات دائمة مثل الحسك وفصائل مهددة بالانقراض مثل اليربوع.

وتعتبر منطقة العميد

أفضل مناطق الساحل الشمالي لمصر من حيث احتوائها على نماذج عديدة ومتباينة من البيئات والمجتمعات البيولوجية وأنماط استخدام الأراضي والمستوطنات السكانية الصحراوية، وقد أظهرت البحوث البيئية أن منطقة العميد من أغنى مناطق مصر في تنوعها الحيوى النباتي والحيواني الذي يشمل أكثر من 864 نوع موزعة على 6 بيئات طبيعية هي البيئة البحرية ـ بيئة الكثبان الرملية الساحلية ـ بيئة المنخفضات الملحية ـ بيئة المنخفضات غير الملحية ـ بيئة الأراضي والسهول الداخلية.


التنوع البيئي


تشتمل البيئة الطبيعية في محمية العميد علي أهم البيئات المتباينة الموجودة بالساحل الشمالي الغربي منها ( الكثبان الرملية - المستنقعات والمسطحات الملحية - الأراضي الضحلة المستوية- السفوح الصخرية - الكثبان الرملية السليكية الداخلية - المسطحات الرملية السليكيه الداخلية - الوديان والمنخفضات ذات الأراضي الخصبة ).

كما أن المنطقة مغطاه بتكوينات رسوبيه من العصرين من الميوسين والهالوسين ومنها رواسب شاطئيه وكثبان رملية ورواسب خلجانية وتكوينات طباشيرية.


المجموعة الحيوانية


تحتوي منطقة المحمية علي أنواع عديدة من الحيوانات مثل الغزلان والأرانب البرية وثعالب الصحراء والجرابيع والفئران كما توجد بعض أنواع من الطيور المفترسة والحشرات والزواحف والقواقع.


النصب التذكاري البريطاني


النصب التذكاري البريطاني

والمعروف أيضا باسم مقابر الكومنولث لضحايا الحرب، يقع على بعد 5 كيلومتر غرب مدينة العلمين وهى تعتبر اجمل المقابر من حيث الفخامة وفن المعمار وتضم كنيسة صغيرة ومسجدا وقاعة للذكريات ومتحف صغير بالإضافة الى 4800 من الضحايا وتشير لوحة إلى أن الصحراء قد ابتلعت أجساد 38 ألف من الضحايا

النصب التذكاري الألماني


النصب التذكاري الألماني

النصب التذكاري الألماني هو مبنى غاية فى الروعة من حيث التصميم فهو ثماني الأضلاع غاية في الابداع، ويقع على مسافة 3 كيلومتر غرب مدينة العلمين وقد شيد عام  1959 بهدف تخليد ذكرى الجنود الألمان الذين شاركوا في معركة العلمين. يحتوي هذا المعلم المذهل الأشبه بحصن أكثر منه بنصب تذكاري على رفات 4280 جندي ألماني فى مقابر جماعية مصنوعة من الجرانيت وتطل على البحر مباشرة من فوق جبل مرتفع نسبيا فيوجد بها مناظر البحر المتوسط التي تطل عليها التلال لذاتها فقط تستحق الزيارة الموقع بعيدا عن قيمته التاريخية ، ويحتوي علي مسلة فرعونية تمثل النصب التذكاري ولوحة تمثل أحداث الحرب.


مقابر ضحايا الحرب العالمية الثانية


مقابر ضحايا الحرب العالمية الثانية



كل من الدول التي قاتلت في ساحة معركة العلمين له نصب تذكارية للجنود وتقام الاحتفالات التذكارية في النصب في شهر أكتوبر من كل عام ، فهو يعد أحد أروع المواقع في العلمين وتقع جنوب الطريق المرصوف أمام استراحة العلمين وتحتوى على مقبرة الكومنولث والمقابر البريطانية والألمانية والإيطالية ونصب تذكارية تخليدا لذكري المعركة من مختلف الجنسيات ويبلغ عددها 7367 مقبرة للجنود البريطانيين والنيوزلنديين والاستراليين والجنوب إفريقيين والفرنسيين والهنود والماليزيين الذين سقطوا في الحرب تم ترتيب المقابر البيضاء في صفوف طويلة منظمة ، نحتت أسماء نحو 11945 جنديا لم يتم العثور على جثثهم مطلقا وعلى الجدران البيضاء المصنوعة من الحجر الجيري. وهناك قاعة بيضاء تحتوي على سلالم واسعة تؤدي إلى سطح يتمتع بإطلالات مذهلة على كل من النصب والبحر المتوسط.

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | free samples without surveys