السياحة الثقافية والتاريخية
فمنذ اقدم العصور وتحديدا فى عهد الفراعنة والصحراء الغربية وساحلها الشمالى تجذب إنتباه المصريين فى وادى النيل وإنتباه العالم كله، ويشهد على ذلك الآثار الموجودة فى مختلف المواقع على إمتداد الساحل الغربى ففى سيوه يوجد معبد آمون للتنبؤات كما يوجد معبد رمسيس الثانى بقرية (أم الرخم ) وقد قام الإسكندر الأكبر برحلته التاريخية الى سيوه لتقديم ولائه للإله آمون إله المصريين وذلك رغبة فى كسب رضاء المصريين على حكمه وقد توقف فى موقع مدينة مرسى مطروح الحالية وأمر بإنشاء مدينة فيها، وفعلاً بدء فى إنشائها خلال حكمه، وسميت فى عهد البطالمة بإسم (باراتونيوم ) ثم أطلق عليه أسم (آمونيا) نسبةً الى الإله آمون ثم سميت بعد ذلك بإسم (مرسى مطروح).
وشهدت مرسى مطروح فصلاً من قصة غرام كليوباترا ومارك أنطونيو، وشيدت فيها كليوباترا قصراً وقد عثر على إطلاله بجوار حمامها الشهير القريب من مدينة مرسى مطروح. ودرات فوق رمال محافظة مطروح أعنف معارك الحرب العالمية، وهى معركة العلمين الحاسمة التى حددت مصير الحرب. وتعتبر محافظة مطروح هى بوابة جمهورية مصر العربية من المغرب، وهى همزة الوصل بين المغرب العربى وقارة آسيا ..
0 التعليقات :
إرسال تعليق